بيان صادر عن الجامعة اللبنانية الاميركية
توضيحاً لما تم تداوله في وسائل الاعلام والمتعلق بقرار الجامعة اللبنانية الاميركية LAU حول تسديد الاقساط والتفاعل حول هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، يهم ادارة الجامعة اللبنانية الاميركية ان توضح الآتي:
1. تتفهم الادارة بعض الردود الصادرة، ولكنها تأسف لما حصل من تحوير لأساس الموضوع والتقليل من اهمية دور المساعدات المالية التي سوف تقدمها الجامعة لغالبية الطلاب والتي من شأنها التخفيف من وطأة الازمة المالية عليهم.
2. تقوم الجامعة ومن خلال دورها كجامعة خاصة لا تتوخى الربح بدعم ومساندة اكثر من 70 في المئة من طلابها بواسطة المساعدات المالية financial aid. وتتوقع زيادة على هذه النسبة من الطالبات والطلاب مستقبلاً، خاصة وان بواسطة المساعدات المالية المقدمة خلال العامين المنصرمين حافظت الجامعة على نسبة الاقبال على التسجيل في جامعتنا خلال العامين الماضيين.
3. خصصت الجامعة مساعدات مالية الى الطلاب بقيمة حوالي 100 مليون دولار بعد ان تمت زيادتها، مما سوف يؤدي تلقائياً الى تخفيف العبء المادي على الطلاب والحد من مفاعيل دولرة الميزانية بشكل واسع. ويهم الجامعة ان تؤكد ان الطلاب الذين يحتاجون الى المزيد من المساعدات المالية سوف يحصلون على ذلك، وتبذل الجامعة قصارى جهدها وتقوم بكل ما في مقدورها لتأمين التعليم الجامعي لطلابها وطالباتها والمحافظة على كامل الجسم الطلابي لديها.
4. إضافة إلى المساعدات المالية تم العمل على تعزيز برنامج المنح الدراسية المبنية على الجدارة الاكاديمية عبر زيادتها بنسبة 45% مقارنة مع العام الفائت.
5. اعدت الجامعة واضافة الى المساعدات المالية، برنامج قروض تعليمية مع فوائد مخفضة بالاضافة الى فترة سماح للبدء بسريان الفائدة وتسديد القرض.
6. باشرت الجامعة وادراكاً منها لصعوبة الوضع الاقتصادي – الاجتماعي بإصدار قرارات المساعدات المالية للطلاب الجدد تباعاً، وستصدر المزيد خلال فترة قصيرة لعدد كبير من الطالبات والطلاب، مع الاخذ في الاعتبار ان ملفات طالبي المساعدات المالية يتم درسها بكل عناية لضمان عدالة التوزيع بين كافة الطلاب.
7. ان الادعاء بأن قرارات الجامعة اللبنانية الأميركية تهدد القطاع التعليمي في لبنان هو استنتاج خاطئ ومضلل. وحقيقة الامور هي نقيض ذلك تماماً، ذلك ان قرارات الجامعة تهدف الى حفظ اعلى مستوى تعليمي جامعي في لبنان من خلال الحرص على الحفاظ على أفضل الاساتذة الجامعيين والحد من هجرة الأدمغة الى خارج لبنان عبر تأمين مقومات العيش الكريم للأساتذة الجامعيين. ويصب مسعى الجامعة هذا في خانة الحفاظ على أعضاء هيئة التدريس والموظفين لديها. كما وسعت الجامعة الى مصارحة طلابها واعتماد الشفافية معهم عبر اعلامهم بقراراتهاخلال مهلة زمنية معقولة.